٠١‏/٠٨‏/٢٠٠٧

حكياتي


مش عارف أشكركم إزاي أميرة حبيبتي ووئام الصديقة العزيزة علي دعوتهم ليا عشان أكتب في قصتهم العبقرية ،اه فعلا الموضوع صعب بس ربنا يستر بقي ده المفروض الجزء الأول من الجانب الآخر من النهر علي رأي وئام تقدروا تشوفوا الأجزاء الثلاثة الأولي علي الجانب الآخر برضه من هنا

الجزء الأول

الجزء التاني

الجزء التالت

حكياتي

"أنت بتدخن من إمتي يا يوسف" قالها أحمد بسخرية و قليلاً من الحزن علي صديقه الذي جمعهم الزمن لأكثر من عشرين عاماً منذ أن كانوا في مدرسة واحدة مشتركة رغم الكراهية المتبادلة في فترة الدراسة إلا أن الحياة العملية حولت تلك الكراهية الصبيانية إلي صداقة قوية فالكراهية التي نبعت من تفوق يوسف و إنعزاله عن باقي زملائه في الفصل و فشل أحمد المستمر لم يكتب لها الإستمرار عندما تعرف أحمد علي يوسف الحقيقي خارج القميص الأزرق والبنطلون القماش .

لم يكترث يوسف بكلمات أحمد أو بنظراته واستمر في تدخين سيجارته الميريت الزرقاء حتي كسرت كحته الشديدة صمتهما .

"سيبك يا ابني من السجيار دي مش هتحل أي حاجة مش أنت أول ولا آخر واحد يطلق , تصدق انا ليا واحد صاحبي طلق أربع مرات ، اه والله مش مصدق أديك رقمه" كالعادة لم يعلق يوسف علي كلمات أحمد لكنه فجأة انتبه لشيء ما ورد عيه" مش أنت كنت بتتحايل عليا أدخن لما كنا في المدرسة فرقت إيه دلوقتي ؟" تعجب أحمد من تعليق يوسف ولكنه تفهم أنه لا يريد الحديث عن حادثة طلقه من زوجته التي أحبها ولم يتوقع أكثر المتشائمين حدوث هذا الطلاق في أول يوم لزواجهم ، ولكن مفاجأت يوسف لم تتوقف عندما استكمل حديثه "أحمد فاكر سلمي ؟"، "سلمي مين ؟ سلمي قصدك سلمي ؟" كانت الصدمة اقوي من رد فعل أحمد الذي لم يتوقع أن يتحدث يوسف عن ذكريات بمثل هذه السوء في هذه الحالة ، ولمدة دقيقة أو أكثر تذكر أحمد قصة يوسف وسلمي .

المشهد يبدو متشابه نفس جلسة يوسف علي المقهي تماثل تماماً جلسته في الصف الأول في فصلهم المشترك سلمي تجلس في الصف المجاور له ورغم تعودها علي الجلوس في المقاعد الخلفية مع صديقتها اللاتي يشبهن ساحرات ماكبث وهو اللقب الذي أطلقه عليهم مدرس الإنجليزي"The Three witches"

إلا أن حاجة في نفس سلمي جعلتها في الصف الأول مع بداية اليوم فبسلطتها و تسلطها يمكن أن تجلس في أي مكان ، تنورتها القصيرة التي رفعتها من أعلي لتبقي سنتيمترات قليلة من السواد تمنع المتابع من رؤية بعض التفاصيل المهمة ،شعرها الغجري الأحمر وخصلتها المنسدلة علي جبينها من ناحية اليسار كأنها تشير لشخص ما، حتي ساقيها اللاتي التففن ليرفعها طرف تنورتها لأعلي يؤكدان أن يوسف هو الضحية القادمة ،ولكن صديقنا العزيز كان منبهراً بفلسفة ماكسويل في تفسيره لتكوين الذرة .

هناك ١٢ تعليقًا:

Amira Hassan يقول...

oooooooooh myyyyyyyyy gooooooooooooooooood

بجد معنديش حاجة تانية اقولها غير كده

بحييك يا حبيبي بجد

Mony The Angel يقول...

so nice :))
al5ames 3and meen b2a :D

We2am يقول...

mm..look..elgoz2 el2wlany don;t like it ..am sorry for that..
goz2 salma b2a..ye5rbet mo5k!!..eh dah?? enta ray7 fen belzabt??..w three witches???
it seemes to be very fine :)
gamed ya fo2sh :)

LAMIA MAHMOUD يقول...

احمد .. بتهرج .. بتهرج .. بجد

يخربيييييييييييتك

ما انت فنان اهو يا واد

يا لهوي بجد رائع

بجد غير متوقع

بجد عبقري وتحفة

أحمد فؤاد الدين يقول...

ya gam3a keda hasada2

اميرة هشام يقول...

صدق ياعم

مانت خدت القصة لمسار تاني


شئ رائع

مستنين الجزء القادم منكوا ياشباب بفارغ الصبر

بحييك انت واميرة حسن ووئام كتيييير

اميرة هشام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
اميرة هشام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Oma يقول...

wooow
7ram 3liko b2a
hla2eha mnk wla mn we2am wla mn amira
3agbni awi el goz2 bta3 salmaaaa
tare2tk gamda awiii
estamr :D
w zay ma 2olt le 2amira w we2am
3ayzako lma te5lso el rawa2e3 di tenshoroha b72i2i 3shan kol el nas yeshofooha
bgd btklm gd
eshta :D

أحمد فؤاد الدين يقول...

أنتو بجد جبتولي روح معنوية :)
مدلعني علي الآخر ربنا يخليلي جوجل و عالم التدوين وكل المدونين العسل

تــسنيـم يقول...

وبعدين بقى في المنحنيات اللي طالعة ونازلة بينا دي؟؟


الله يخرب بيت الدماغ العاليه

shimaa يقول...

حلو قووووووووي يا فؤش و عجباني كاركتر سلمى دي ..شكلها حد مؤثر
يلا جو أون بقى عشان عايزة اعرف تفاصيل اكتر عنها