٢٣‏/٠١‏/٢٠٠٦

عندما أتحد العرب.......

لا يوجد إنسان عربي علي وجه البسيطة غير مؤمن بأن أتحاد العرب سيكون أقوي أتحاد عرفه التاريخ و أن ذلك الأتحاد سيقضي علي أمريكا و إسرائيل و سنحتل العالم بأسره لنصبح القوي الوحيدة في العالم بلا منازع لذلك فإن العالم كله يحارب أتفاقنا أو أتحادنا و يأتي علي رأس القائمة المعادية للأتحاد إسرائيل و أمريكا ,ولكن بأمارة إية؟! لقد أتحد العرب في مواضع كثيرة و أجتمعوا علي مواقف واحدة ولكن ما النتيجة؟! النتيجة في الواقع لا شيء بل يمكن القول أننا أنحدرنا لنسقط خلف اللا شيء .
أجتمع العرب في عام1948 لتكون أكبر أنتكاسة عرفها التاريخ العربي المعاصر في رأيي وهي أحتلال فلسطين وإنشاء وطن لليهود تلاه نكسة 67التي ضاع فيها ماتبقي من كرامتنا مع بعض الأراضي وأجتمع العرب مئات المرات في إجتماعتهم المسماه القمم ليخرجوا بنفس اللاشيء و لكن اكبر أتحاد للعرب جلب لهم وللدول الإسلامية ما لم نكن نتوقعه من قبل الأحتلال الأمريكي إنه تنظيم القاعدة أكبر أتحاد عربي قائم هو بالفعل تعبير عن أتحاد العرب فالتنظيم الإرهابي يتكون هيكله الأساسي من معظم الدول العربية ولكن مع توزيع المناصب و الحصص حسب مكانة كل دولة و كعادتها مصر الرائدة أحتلت الصدارة مع السعودية فلمصر أربع أعضاء مؤثريين هم أيمن الظواهري اليد اليمنى واليسري لبن لادن وكذلك طبيبة الخاص ,وثانيهم هو المصري الملقب بسيف الدولةاسمه الأصلي محمد إبراهيم مكاوي وهو رئيس جهاز الأمن,أما ثالثهم فهو أبو محمد المصري مدير المعسكرات التدريبية بأفغانستان , و رابعهم هو ثروت صلاح شحاتة نائب الظواهري في حركة الجهاد .
أما السعودية فبالرغم من أنها لا تملك غير ثلاث مقاعد رئيسية فإن منصب الرئيس من نصيبها فرأس القاعدة هو أسامة بن لادن الغني عن التعريف , و الشخصين الآخرين هم شيخ سعيد زوج بنت بن لادن و قائد خلية التدريب في هجمات الحادي عشر من سبتمبر , و معه أبو زبيدة و يعمل قائدا ميدانيا في القاعدة .
و تتوزع باقي المقاعد علي الأردن متمثله في أبو مصعب الزرقاوي الرجل الأول للقاعدة في العراق كما يزعم الأمريكان و الكويتي المنزوع الجنسية سليمان أبو الغيث المتحدث الرسمي بأسم التنظيم واليمني رمزي بن الشيبة الذي ألقي القبض عليه و تحمله أمريكا مسئوليه تدمير المدمرة كول والسوري محمد حيد زمار المسئول عن تجنيد محمد عطا المصري و أحد المسئولين عن تفجير برجي التجارة والمغربي زكريا موسوي وهو أحد المسئولين عن تجنيد المنتحرين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر .
هذا هو أتحادكم أيها العرب ماذا فعلتم لمحو هذه الصورة.... بالطبع لا شيء سوا الشجب و الإدانة وبالكاد نزع الجنسية, يمكنني أن أقولها الأن يا عرب لا تتحدوا !!

ليست هناك تعليقات: