١٢‏/٠٣‏/٢٠٠٦

"التمثيل سر تغيير نغمة "قصاد عينى" إلى"كلهم بيقولوا كده فى الأول



"إنتى البنت إللى فى خيالى نفس الشعر و نفس العينين و نفس الجسم و..." دى أول جملة الولاد بيقولوها للبنات فى بداية إشتغالاتهم لبعض و طبعا بيكون رد البنات "إنت فارس أحلامى ناقصك حصان و خوذة و تبقى صورة طبق الأصل للواد إللى باحلم بيه" الحياة بتفضل طبيعية لمدة شهر تقريبا فى كل مقابلة الولد بيحلق دقنه و بيمسح الجزمة و يغسل سنانه و يكوى هدومه و البنت بتسرح شعرها و تحط ميك اب و بتلبس هدوم شيك و لكن بعد مرور الشهر إياه كل واحد بيزهق من التانى .. الولد بيرجع للكورة و لعب الاستيميشن و قعدة القهوة و البنت بترجع لصاحباتها و النميمة و الفرجة على التليفزيون و الرقص فى أوضة النوم و بعد ما كان حاطط لها نغمة "قصاد عينى" بقى يحطلها نغمة "كلهم بيقولوا كده فى الأول" ، السبب الحقيقى للمشاكل دى إن كل واحد بيزهق من التمثيل على التانى و بيبدأ كل واحد يظهر على طبيعته ، الولد بقى بيتأخر على معاده مع البنت ساعة و بيروح يلاقيها لسه ماجاتش و بينزل ضارب شعره جيل و منعكشه و مربى ذقنه و البنت بتيجى لمه شعرها بتوكة و من غير ميك آب .. و بعد ما كان بيشدلها الكرسى علشان تقعد بقى بينقى
الكرسى النضيف و يقعد عليه و بعد ما كانت بتصمم إنها تشرب أى حاجة على مزاجه مابقتش تشرب غير قهوة سادة زى اليوم الإسود إللى مش هيعدى ، العيوب إللى كانت مستخبيه كلها ورا التمثيل بتاع أول شهر حب بتظهر و كل واحد بيقول للتانى انه لازم يتغير علشانه لو بيحبه بعد ما كان الواد بيقولها إنه عارف إن مشكلته انه عصبى و هى ترد عليه مش مهم يا حبيبى أنا هاستحمل و مش هاستفزك و اول ما يتنرفز عليها و شها بيتقلب و الدنيا بتضلم و بتتقمص شخصية منى زكى فى فيلم خالتى فرنسا و هاتك يا ردح و الموضوع كتير بيتطور ليصل إلى إشتباك بالأيدى و طبعا الولد مش هيسكت و البنت هاترجع رابطة عينيها و الولد هيرجع مجبس رجله و بعدين هيرجعوا لبعض تانى ، و لو قعدوا فى المطعم ياكلوا و هو عارف إنها مش بتحب الشطة مثلا هيدلق إزازة الشطة كلها فى الطبق إللى قدامها و هيقولها علشان تتعودى لما نتجوز و طبعا علشان ما تحصلش إصابات زى الحادثة إللى فاتت بتضطر تاكل و لو إتصلت به فى وقت متأخر فى البيت يقولها إقفلى دلوقتى عاوز أنام كلمينى بكره و لو إتصل بيها على الموبايل تقوله بابا قاعد معايا فى الأوضة و تقفل فى وشه السكة ، كل واحد بيكون مصمم إن التانى يتغير علشان يقدروا يكملوا مع بعض و الرد الطبيعى بيكون أنا كده و عمرى ما هاتغير عجبك على ماشى .. مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ، المشكلة إن كل واحد مش بيصارح إللى بيحبه بكل حاجة بيفتكر إنه لو قال الحقيقة الطرف التانى هيقلبه ، لو بيحبوا بعض صحيح الإثنين هيستحملوا بس المشكلة إن ده كله تمثيل فى تمثيل و لما بيزهقوا كل حاجة بتظهر على حقيقتها.

الدستور 14/12/2005

هناك تعليقان (٢):

LAMIA MAHMOUD يقول...

قدمت اوي حكاية فارس احلامي دي..البنات دلوقتي لما حد بييجي يكلمها بيقولوا قصر اخرك اية......؟
تحفة البلوج

Diyaa' يقول...

مش كله كده
بس في كتير أوي بالمنظر ده
صحيح أنا مبلعبش استيمشان بلعب ترنيب عشان بتنجز وكمان علي مصراوي عشان ظروف الشغل
بحييك وسعيد أوي أني شفت البلوج ده رغم أنك مش معرف حد باللينك بتاعه
كان نفسي أعلق علي المقال ده وقت ما قريته في الدستور
دلوقتي نسيت كنت هقول ايه
تفتكر ليه ؟